ما هي أسباب خطورة الناسور الشرجي؟
بجانب الألم الشديد الذي يلازم المريض طوال فترة الإصابة بالناسور الشرجي، والشعور الدائم بعدم الراحة والانزعاج نتيجة الإفرازات التي تخرج باستمرار من منطقة الشرج وتظهر على ملابسه في بعض الأوقات؛ فإن الضرر الأكبر الذي يقع على
المريض من الناسور الشرجي هو احتمال تأثر عضلة الشرج فيما بعد، وذلك إذا تشعَّب الناسور بصورة تؤثر عليها، ومع تضرر هذه العضلة قد يصاب المريض بسلس دائم في البراز، بمعنى أنه يفقد القدرة على التحكم في إمساك أو إخراج البراز، بسبب إتلاف العضلة المسؤولة عن هذه العملية، لذلك يوصي الأطباء بضرورة علاج الناسور الشرجي في بدايته قبل أن يتطور بالدرجة التي تجعله يؤثر على عضلة الشرج.
ما هي وسائل علاج الناسور الشرجي؟
لا يتم علاج الناسور الشرجي إلا من خلال التدخل الجراحي, ويعد علاج الناسور الشرجي بالليزر أفضل طرق العلاج.
لماذا يُعد الليزر هو أفضل طرق علاج الناسور الشرجي؟
يتميز العلاج بالليزر بالكثير من المميزات، مثل: سهولة الإجراء، وسرعة التعافي، وعدم احتياج المريض إلى فترة نقاهة طويلة بعد العملية، بجانب مزايا أخرى، لكن الميزة الأهم في علاج الناسور الشرجي بالليزر، والتي من أجلها يفضله الأطباء على باقي الطرق العلاجية، وهي أن العلاج بالليزر يحافظ على سلامة عضلة الشرج، ومن ثم يحافظ على تحكم المريض في عملية الإخراج، ويمنع إصابته بسلس البراز في حال تضرر العضلة الشرجية، وذلك لأن العلاج بالليزر علاج انتقائي، بمعنى أنه يستهدف المنطقة المصابة فقط لعلاجها بمنتهى الدقة، دون الإضرار بالأنسجة والخلايا المحيطة أو التسبب في إتلافها.
ما هي أبرز النصائح الطبية الوقائية من أمراض المستقيم والقناة الشرجية بشكل عام؟
دائمًا ما يؤكد الأطباء باختلاف تخصصاتهم على مقولة: “الوقاية خير من العلاج”، وقد اجتمع الأطباء في مجال جراحات علاج الشرج على العديد من التوصيات والتعليمات التي تساعد على الوقاية من كافة الأمراض
الشرجية بصفة عامة، من أهمها:
- الغذاء السليم، وكثرة تناول الأطعمة الغنية بالألياف، وكثرة تناول المرطبات والسوائل، والتقليل من تناول الأطعمة الجافة والأطعمة الحارة.
- ممارسة الرياضة بصفة دورية، وعدم الثبات على وضع واحد للجلوس أو الوقوف لفترات طويلة.
- الحرص على النظافة الشخصية، وإزالة الشعر الذي ينبت في منطقة الشرج أو في المناطق المجاورة لها بانتظام.
- سرعة علاج حالات الإمساك المزمن والإسهال المزمن.
- البعد عن الممارسات التي تؤدي إلى الانقباض الشديد في عضلات الشرج، مثل رفع الأحمال الثقيلة.